انحنى وطبع قبلة صغيرة على رقبتها ارعشتها ونفضت خفقات قلبها:
– انتي اللي حلوة يا كراميلا
– نديم … دانا بتفطر وجاية وهنتأخر على الشغل
استقام ومد يده يتناول منها مجفف الشعر فمسك شعرها الداكن الطويل وأخذ يجففه برقة.. وبعدها بدأ يمشطه غرقت كاميليا في أحاسيسها الجديدة حولها كالنبع الرقاق وتاه نديم مبهوراً بنهر شعرها البني الداكن الشي بين أصابعه كمعجزة يرتشف منها وحده..
فلم ينتبها للباب الذي شق ببطء لتطل منه عيني طفلتها..
– مامي انا خلصت
لتسألهم بعدها باستغراب:
– بتعمل ايه يا ديم؟
أقترب منها وهو يسألها :
– بسرحلها شعرها
هزت رأسها بإبتسامة وهي ترفع شعرها بيدها قائلة بحماس :
– وانا كمان اعملي شعري زيها
close