– بفكرك … قولت افكرك بالمكالمة الحلوة اللي كانت بينا اللي اتصلتي بيا واتحايلتي عليا فيه والنبي يا علاء ما تجيب سيرتي في الموضوع ولا تقول إن رقمي كلمك قبل كده على الواتس ولا تقول عني حاجة .. ده جوزي حالف عليا طلاق .. وتتحايلي عليا مجيبش سيرتك في الموضوع..
ليردف بنبرة ساخطة:
– مع أنك غبية اصلا .. انا اصلا مكنتش هجيب سيرتك ولا هقول عنك حاجة.. لاني مش متعود اخرب بيت واحدة متجوزة ومعاها ٣ عيال…
اتسعت عيناها بذهول:
– يعني انت مكنتش هتقول عني حاجة وقتها !
قهقه ضاحكا باستمتاع:
– لا طبعا وكنت حابب في نفس الوقت اطلع صورة دنيا كويسة شوية بس انتي بغباءك ضيعتي كل حاجة مقابل انك تطلعي الملاك !
اللعنة على غباءها
تلعثمت بخوف:
– انا.. انا كنت خايفة تقول إن دنيا كلمتك من رقمي على الواتس تاخد الصور
رفع حاجبه متذكرا قائلا بخبث :
– اه لما قالتلي ابعت الصور يا حبيبي.. متقلقيش المحادثة دي عندي وفيها شوية كلام حلوين بيني وبينها بس طبعا مش باين مين اللي