وهو الآن أمامها وحدهم
close
أصبحت تشعر بمشاعر مختلفة عليها تماماً.. هو اثبت لها أنه يحبها بحق.. لا يوجد رجل اساسا يتحمل أطفاله… و دانا ليست ابنته ورغم ذلك تحملها
تذكرت أنه وقف بجانبها كثيراً…أنقذها عدت مرة
لم يتركها وحيدة ابدا
كانت تقاوم مشاعر قلبها وتغلق عليه بشدة
لا تريد تكرار تلك التجربة مرة أخرى
لا تريد وجع لقلبها مرة ثانية
ولكن هو يجعلها ترى اشياء جديدة عليها
تململ فجأة ليتقلب على معدته, بينما هي كانت تمسد شعره ليسحبها فتسقط على الفراش بجانبه
صاحت بمفاجأة :
– انت صحيت
قبلها على وجنتها الناعمة برقة هامسا وهو ينظر إلى ملابسها الجميلة:
– بتحبي اللون الاحمر صح؟
– جدا … اكتر لون بحبه
ابتسم بتلقائية هامسا: