حنى رأسه ليعاود تقبيلها, ولكنه توقف في منتصف المسافة خوفا من عدم استكمال ما يفعلاه كما كل مرة يحدث.. ليسأل بتوجس:
أحنى رأسه لتقبيلها مرة أخرى، لكنه توقف في منتصف المسافة خوفا من عدم إتمام ما يفعله، كما يحدث في كل مرة تقطع عليه لحظاته النادرة معها .. ليسألها باستغراب :
ـ لا بجد دانا فين مش سامع صوتها يعني ؟
هزت كتفها بشقاوة:
ـ كمال اخويا جه اخدها راحت عند ماما
ضمها بين ذراعيه هامسا بعبث :
ـ وسايباني كل ده ! .. بس دي ممكن تيجي فجأة
همست بتأكيد:
– متقلقش هي هتقعد عندها كام يوم انا اقنعتها خلاص
اقتربت ليستمر بتقبيلها مرة أخرى ورفعها بين ذراعيه فجأة ليمددها برفق فوق السرير .. لتهمس بخجل :
– نديم استنى !
ليهمس بشقاوة عابثة:
-هو من ناحية نديم استنى فهو استنى كتير بصراحة
لتستلقى على السرير وقد حاصرها نديم بقوة جسده مشرفا عليها .. شعرت بمشاعر جديدة تجتاحها بسبب نظراته الشغوفة بها ..