– انا بصراحة عمري ما كلمت مدام سميحة ولا اعرف رقمها أساساً
– انت متأكد من الكلام ده ؟
توهجت عينا علاء بغيظ:
– في ايه يا جماعة عيب لما تروحوا للراجل وتتهموا مراته بالباطل.. مراته ست محترمة ولا عمري كلمتها اصلا
تنهدت سميحة بهدوء وهي ترمق الرجل بنظرات امتنان
بينما عبدالله زفر براحة
ليهتف الشاب قائلا بتوجس :
– قصدك ايه … قصدك أن اختي بقى هي اللي بتكلمك ؟؟
رد علاء مدافعاً:
– مجرد كلام عادي … واحدة جارتني وبتسألني على خطيبتي عادي كانت عايزة تشوف صور خطيبتي بس مش اكتر .. وانا اصلا واحد خاطب هبص لواحدة عيلة في المدرسة ازاي !
ردت سميحة بغل بصوت كالهسيس من بين اسنانها المصطتكة:
– بقولك ايه يا علاء متحورش.. اخته كانت بتكلمك فعلا ومش بس كده دي كانت بتقابله كمان
أمسكه الشاب بقبضتا يديه تضيقان عليه بخناق صارخاً به بوعيد :
– انت بتقابل اختي يا *** انت مش هسيبك
حاول سعيد وعبدالله فض الشباك بينهم :
– في ايه يا عم انا مش جاي اتخانق مع حد
رفعت سميحة حاجبيها باستهزاء:
– بدل ما تمسك فيه روح شوف اختك
تخاذلت يد الشاب وهو يقول بنبرة خطيرة :
– انا هروح اكسر عضمها البت دي
لترد سميحة بنبرة شيطانية :
– ياريت ياخويا بدل ما تيجي تتهم الناس في بيوتها بالباطل تروح تتشطر على اختك وتربيها بدل ما ترمي بلاويها عليا