صرخ بعروق نافرة:
– نعم؟؟ مراتي انا.. انت اتجننت ولا ايه
– وطو صوتكم يا جماعة عشان بس محدش يسمع … تسمح ندخل يا استاذ عبدالله
أخذ عبدالله نفس عميق كي يتحكم في أعصابه ولا يتهور :
– انت مش سامع بيقول ايه يا سعيد .. اتجنن ده ولا ايه
سعيد بأدب:
– طيب ندخل بس ونتكلم جوه بعقل احسن
سمح لهم بالدخول :
– اتفضلوا.. خير وياريت تقول الموضوع من غير الغاز
همس الشاب بنبرة ساخطة :
– دنيا اختي تبقى صاحبة مراتك.. معرفش ازاي صحاب وهي ضعف عمرها.. بس ما علينا … مراتك بقى مكلمة البيه علاء من تليفونها وعايزة تخلي اختي تكلمه كمان!
زفر عبدالله بعصبية:
close