– نديم
همس بنبرة خشنة وهو يقترب من وجهها يلمس جانب شفتيها بشفتيه ، وأنفاسه الساخنة تدغدغها :
-انا اللي هبوظ لو مابوستكيش حالاً
فقد آخر ذرات صبره وسيطرته ، وانقض على شفتيها مقبلاً إياها بشغف.. وسحبها إلى صدره بشدة حتى يتمكن من عدم هروبها .. فالثلاجة أصدرت اصوات تصفير تعلن عن إغلاقها .. بينما هو انتقل بقبلاته إلى رقبتها … فطفلتها قاطعته بالأمس عندما كان يقبلها من رقبتها
بينما هي استسلمت لاشتياقها له فهو منذ قبلها بالأمس وهي كانت تريده أن يستكمل ما يفعله.. ولكن ! دانا لم تفارقهم ابدا
قبلاته الرقيقة تحولت إلى قبلات عنيفة.. فانحدرت ذراعيه على خصرها يجذبها نحوه …
فرفع وجهه لينقض على شفتيها بحرارة وعنف مما يعكس شوقه لها .. فبادلته كاميليا قبلاته …
بينما هو يزيد من قبلات وكأنه يأكل فمها وليس مجرد تقبيل
ثم في غمضة عين سمعا صوت من خلفهما, بخارج المطبخ متسائلة بدهشة :
– بتعملوا ايه كل ده !
جعل كاميليا تدفعه بعنف غير مقصود، شاهقة بارتباك:
– دانا
لتهتف بتذمر :