ردت سميحة بتبرير:
– الله مانا بروقلك البيت وبروح اطمن على امي واخواتي.. يلا انا هطلع شقتي بقى
– خدي عيالك وراكي
close
خرجت سميحة لتذهب إلى شقتها فهي تسكن معهم بنفس العقار
بعد مرور ساعة وهي تحاول فك الشجار بين أطفالها الثلاثة .. رن جرس الباب ليفتح إحدى أبناءها فوجد جارتهم “دنيا” فتاة في الثامنة عشر من عمرها في الصف الثالث في المدرسة الثانوية التجارية
دلفت دنيا إلى الشقة ورحبت بها سميحة فهي ابنة جارتهم وصديقة لـ سميحة على الرغم من صغر سنها
– ازيك يا أبلة سميحة
– ازيك يا بت دنيا عاملة ايه
– الحمدلله بخير
لتردف بتذكر :
– صحيح يا أبلة سميحة عرفتي أن علاء خطب !
– الواد علاء جارنا ده.. مش ده يا بت اللي بيكلمك ؟
هزت رأسها:
– أيوة هو
صاحت بنبرة ساخرة :
– يوووه اخيرا خطب المنيل ده … ده الواد مسابش بنت إلا وكلمها…
لتردف سميحة بفضول:
-و دي شكلها ايه بقى؟