– اقعدي ضيعي وقت لحد ما هي تحس وتاخد بالها
وبمجرد أن التقت نظراتهما حتى وجد نفسه ينخفض دون تمهيد إلى موضع شفتيها.. ليطبق بشفتيه على شفتيها.. ملمس شفتيه على شفتيها أطار عقلها من رأسها فتعمق في قبلته ..
تنفست بين شفتيه … وتحولت قبلاته إلى هوس، كأنه أراد أن يوشم فمها به.. تعمقت القبلات أكثر ولفت يداها حول رقبته تحركت بغريزتها لتتعجب بنفسها من تجاوبها.. فهي لطالما كانت ترفض الزواج.. ولم يخطر ببالها أن تتزوج من أجل هذا التقارب .. الا معه الآن .. تشعر بجسدها يشتاق إلى لمسة منه وشفتيها تئن تحت غزو قبلاته.
لم تكن تعرف كم من الوقت استمرت القبلة، لكنه انتقل بشفتيه الساخنة إلى رقبتها…قبل أن يسمعا صوت طفلتها (دانا) وهي تنادي بصوت عالٍ :
– مامتي .. ديم .. انتوا روحتوا فين الفيلم هيخلص
لم يبد أن نديم يسمع شيئاً، واستمر في التقاط شفتيها، لكن كاميليا دفعته شاهقة، وهي تلفت نظره أن دانا لاحظت غيابهم .. ليزفر بضيق ويحاول تهدئة نفسه
_________
– مساء الخير يا حماتي
نطقت بها “سميحة” عندما دلفت شقة حماتها
عاتبتها المرأة بغيظ:
– اهلا ياختي.. عيالك الشياطين دول زهقوني مش ساكتين وانتي كل يوم والتاني رايحة عند امك وسايباهم