هزت كتفيها بلامبالاة:
– والله بقى دي اختياراتك يا سامح…دي اختياراتك يا عينيا متخصنيش…مالي انا ادفع تمن اختياراتك الغلط ليه؟؟؟ ما تروح تحل مشاكلك بعيد عني…
لتردف بنبرة متحشرجة قوية:
-يعني لا يبقى معايا عيل ولا دهبي كمان ! ده ايه الظلم ده…حسبي الله ونعم الوكيل
هتفت أمه قائلة ببراءة مصطنعة:
– ألحق يا سامح دي بتدعي عليك
احتد صوته بنبرة مرتفعة:
– انتي بتتحسبني فينا يا بت…بتدعي عليا؟؟؟
بقى دي اخرتها بعد كل اللي عملته عشانك
close
والله ما انتي قاعدة في البيت…روحي عند امك يلا
صفقت ميادة بسعادة :
– ياخويا بركة … انا هلم هدومي وسايباهالك
لتترك المنزل وتذهب إلى أهلها وتركته وحده مع أهله كعادته