لتقلبها سميحة على الناحية الأخرى وهي تصرخ بها بشيطنة :
– مش كفاية اخويا بيصرف على امك المريضة يا قذرة يا زبالة..ده لولا اخويا كان زمان اخوكي بيشحت يا بت … بعد ما كان مش لاقي شغل واخويا شغله عشان يعرف يصرف على مراته وعياله..
اتسعت حدقتي ميادة بصدمة وهي تتركها بينما الأخرى تركتها ليقفا أمام بعضهن بشعر أشعث غير مرتب وآثار الصفعات معلمة على وجه كلا من الاثنتين
لتقف ميادة أمام زوجها تسأله بدهشة:
– انت قايلها كل ده ؟؟؟
اخفض رأسه بحرج:
– ميادة…
بهتت من الصدمة، تهتف بانفعال :
– ده انت مش بس ابن امك…ده انت ابن امك واختك كمان ماشاء الله…راجل اوي..
لتردف بتبرير
– والله بقى اخويا اه مكنش لاقي يصرف على مراته وعياله بس على الاقل عنده عيال … مش اخوكي اللي مش عارف يجيبلي حتة عيل
بدون تصديق هتف بوجع:
– مياااادة
صرخت به بحدة:
– اختك بتعايرني بظروف اهلي !!!!
بقى دي اخرتها يا سامح…دي اخرتها..بعد كل اللي استحملته عشانك…بعد ما بقيت عقيم
لعبت على نقطة التفكير الذكوري لتوجعه
فغير الموضوع قائلا بغضب :
– انتي روحتي تخبي الدهب في بيت امك وتبدليه وتعملي اللعبة دي من ورايا