دلف سامح ومعه والدته وشقيقته وبيدهم علبة الذهب ليلقيها بوجه ميادة بغضب صارخاً باهتياج:
– وحياة امك … انتي بتلعبي بيا يا بت..بتضحكي عليا
ابتسمت ميادة ببرود :
– أهدى كده يا عينيا…بلعب بيك ازاي يعني
صرخت سميحة بغضب :
– بقى يا حرامية بتسرقي دهب وتبديله بدهب فالصو
قاطعتها سماح امها بغيظ:
– ونروح نبيعه.. الجواهرجي يكسفنا و يقولنا ده مش دهب … ده شوية اكسسوارات فالصو
مسح سامح وجهه بيديه بزفرة قوية، ثم هتف بصياح معاتباً اياها :
– خليتينا في نص هدومنا في المحل منك لله
اتسعت حدقتيها بذهول، تحاول استيعاب ما يقولوه:
– طول عمري اسمع عن الناس البجحة لكن عيلة بحالها بجحة دي جديدة الصراحة
وقفت أمامها سماح وهي تمسك من كتفيها رغمًا عنها، قائلة بحرقة:
– أما انتي بت كيادة بصحيح…نفسي اعرف عاجبك فيها ايه دي
نزعت أكتافها من بين يديها وهي تدفعها بعيداً عنها وهي تصرخ:
– والله يا حماتي البجاحة ليها ناسها وانتي وعيالك أساتذة فيهم ماشاء الله
هز سامح رأسه بعدم تصديق :
– بتخدعيني يا ميادة…بتلعبي من ورايا و تغيري الدهب وتجيبيه فالصو…عملتي كده ازاي؟؟؟جبتي اصلا شبههم اوي كده ازاي
هزت رأسها بنفي ، قائلة بنبرة كفحيح الافعى :