– لا ده ليب جلوس..عشان انا بفتحه وبفضيه لمامي على الأرض
شهقت الطفلة بحدة:
– هااااه.. انت شقي اوي يا اسر عيب تعمل كده في حاجات سارة
ابتسمت سارة بفخر:
– متربية يا دانا والله
رمقته دانا بتأنيب:
– المفروض تجيبهولي احط منه
ضحكت سارة قائلة:
– لا كده متربية مرتين بقى
بعد انتهاء جلسة التصوير وبدأ موعد الزفاف
ذهبا إلى القاعة المخصصة لحفل الزفاف.. ابتسمت بسعادة لم تكن تعلم أن الحفل رائع بكل شيء هكذا
اعتلي صوت نغمات اغنية (خليني في حضنك) للفنان تامر عاشور ولكن الفنان كان يغني بنفسه بالحفل
توقفت انفاسها بحلقها وهي تراقبه يقف ويقترب منها بيده امامها يطلب منها الرقص معها لتتلاقى نظراتهم سويا
وتلك الابتسامة التي تعلو وجه التي جعلت مشاعرها تتدفق ..
لتمد يدها وبدون شعور منها تقف امامه، بريق من السعادة اصبح يضئ بعينيها عندما شعرت بيده التي تحاوط ظهرها يقودها لمنتصف القاعة