تنهدت عندما نبهتها الفتاة بدورها حان للدخول..
اغمضت عيناها وهي تفتح الباب
كانت ترتجف توترا وكأنها اول مرة تتزوج.. شعرت وكأنها اول مرة ترتدي فستان الزفاف..
ابتلعب ريقها عندما بدأت تقترب منه
التفت نديم بنظره الى كاميليا لتتجمد عيناه أمامها كانت رائعة بحق بالفستان الذي صمم خصيصاً لأجلها هي فقط
بينما نظرت كاميليا له لتتلاقى عيناها بعيناه الزرقاء لثواني ابتسمت بخجل ثم انزلت عيناها أرضاً
كانت تنظر إلى نديم الذي أصبح زوجها.. بكامل اناقته ووسامته ببدلته السوداء التي تعانق جسده الضخم ساحرا بوسامته التي اذابت قلبها ابتسمت له بأرتجاف وهو يلمس وجنتيها
سمعته يهمس وهو يقبل وجنتها:
-انا مشوفتش في حياتي أحلى من عيونك
يا إلهي قبلته لوجنتها اذابتها خجلاً وشوقاً
بالكاد خرج صوتها وهي تقول بتلعثم :
– وانت شكلك حلو أوي
نظر لها بعينين عاشقتين غارقتين في هيامها بعينين لا تريان غير جمالها يبتسم لها بإعجاب بذلك الفستان الابيض الذي ترتديه لأجله كي تكون له تحمل اسمه