لتستيقظ ذات يوم على صوت رنين هاتفها من رقم غريب.. فردت بصوت ناعس .. لتتفاجئ بصوت زوجها قائلا بأمر :
– لا اصحي وفوقي كده عشان عايزك
نظرت إلى الهاتف بغيظ… لتنفخ بضيق وهي تغلق المكالمة بوجهه .. لا تريد أن تسمع صوته أبداً
دلفت فاتن شقيقتها الغرفة وهي ممسكة بيدها هاتفها لتناولها إياه قائلة بحزن:
– شهادتك طلعت يا كاميليا شوفي
close
شهقت كاميليا بحسرة:
– انا جايبة ضعيف في أول مادة !!!
ومقبول في المادة التانية !
يلهوي انا كده سقطت في أول مادة دي ولا ايه؟
صححت لها فاتن :
– لا متقلقيش كده كده ليكي درجات رأفة… وغير كده فيهم مادة ليها تكملة في الترم التاني
لتردف قائلة :
– بس مش دي المشكلة يا كاميليا… بصي على شهادتك بتاعة السنة اللي فاتت
لتقلب صفحة أخرى من موقع الجامعة الخاص بأختها: