صاحت ببراءة طفولية حزينة :
– عشان هو عنده اب كان مسافر حقيقي وانا لأ
شهقت كاميليا بوجع :
– دانا
ردت الطفلة بغضب :
– وكمان مش بحب زينة وعمر عشان عندهم بابا وانا لأ
نظر لها نديم وكأنه سيصلح كل شيء الان ليهمس برقة :
close
– بس انتي عندك اب.. مين قال معندكيش بس
هتفت باستنكار :
– هو فييين…انا محبتوش كمان لما شوفته.. محبتوش انا..
لتردف بتمني:
-انا عايزة بابا زي اسر يشيل دانا ويحضنها
بدون مقدمات حملها نديم بيد واحدة وهو يرفعها للسماء كما تتمنى دانا ويلاعبها لتسقط بحضنه وتصرخ بسعادة
– وليه تستني اب زي اسر ولا زي ابوكي وانا موجود ها..
قبلته دانا برقة :
– بحبك يا ديم
– وانا بموت فيكي..
لينظر إلى كاميليا غامزاً بعبث:
– البنت نطقتها وأنتِ لسه ها
شهقت كاميليا بخجل وهي ترمقه بسعادة وامان فهو لهى ابنتها عن حزنها وحول حزنها لسعادة كبيرة