– اوعي يا سميحة….اوعي تخليه يقول.
– مرعوبة والله
– حاولي تسايسيه كده شوية…مشوفتيش اللي الزفتة كيادة دي عملته
– ميادة تقصدي؟
صاحت بغضب :
– أيوة هي في حد كياد و رافعلي الضغط غيرها منها لله
– عملت ايه تاني ؟؟
– مرضيتش تبيع الدهب بتاعها عشان اخوكي لازم يدلع الفلوس بتاعة اللي ما تتسمى طليقته ولو مدفعش هيتسجن…والزفتة مراته قال ايه بتقول انه الدهب حقها وبتاعها لوحدها
– لا والنبي حقها ايه !!…يعني تسيب اخويا يتسجن…اسمعي يا ماما لو سامح جنبك اديهوني أكلمه وانا هقوله يتصرف ازاي معاها
هزت رأسها بيأس وإحباط:
– لا والنبي بلاش افكارك دي تاني عشان بتودينا في داهية…مش كفاية خسرتينا فلوس كتير اوي
– لا المرة دي عندي فكرة كويسة…وهتنقذ اخويا
– طيب هو شوية و نازل لما ينزل هقوله…
لتسمع صوت دخول سامح إلى الشقة في ذلك الوقت… فغيرت حديثها قائلة:
-ولا اقولك اهو جه سامح خدي كلميه