– ها
ارتفعت نبرة صوت سماح بحدة:
– موحة؟؟ ايه الدلع البايخ ده وكمان بتدلعك؟
غمزت ميادة قائلة وهي تنهض من مكانها:
– الله جوزي حبيبي ومن حقي ادلعه…
لتردف قائلة بنبرة امر :
– يلا يا موحة هستناك ورايا فوق في شقتنا..عشان لو الساعة جت 8 انت عارف اللي هيحصل
بعد خروج ميادة من الشقة…صفقت سماح إلى ابنها قائلة بنبرة ساخطة:
– راجل يا ضنايا ماشاء الله
اخفض عيناه بضيق :
– الله في ايه يا ماما
اغرورقت عيناها بالدموع:
– انت اللي في ايه؟ ده بدل ما تجيبها من شعرها على اللي عملته ده و قلة ادبها على امك اللي مربياك وتعبت فيك…اخس عليك يا سامح…انت مش ابني لا… وبعدين دي بتدلعك ؟؟؟ انا بس اللي ادلعك مش هي
حاول سامح أن يراضيها ويمسح دموعها :
– لا يا ماما متزعليش والله هي مش قصدها
close
صاحت سماح بحرقة:
– مش قصدها ازاي…دي قليلة الادب ومش متربية
أجابها بتبرير :