– مش أنتِ عايزة تمشي كلامك علي ومش عايزة تعملي حاجة .. أنا بقى هخليك متعمليش حاجة
تدخلت حماتها قائلة ببراءة وأدب :
-طب أمشي أنا بقى عشان دي أمور شخصية بين واحد ومراته مقدرش أتدخل فيها
ثم تركتهم وخرجت من الشقة
صرخت بألم رهيب لا يحتمل:
– حراااام عليك أنا حامل .. همووت كده
ثم ألقاها على الأرض بعنف وأردف بغضب وهو يلوي ذراعها خلفها :
– مش أنت مسمية اللي بتعمليه إنك بتخدميني أنا وأهلي … اااه يا كاميليا اعتبري نفسك خدامة بقى ..
– مش هخدم واحد بيستقوى عليا وعامل راجل علي بس
ليزيد من قبضة يديه عليه فصرخت بعنف شديد:
– ايدي يا سااااامح سيب ايدي هتتكسر
مسك ذراعها بعنف من خلف ظهرها فشعرت بألم وهو يركلها بقدمه بعنف وذراعها بيده تقسم أنه سوف ينكسر بيده
لم يهتم بتوسلاتها ولا بصراخها وظل يضربها بعنف شديد حتى سمع صوت جرس الباب يدق بشدة..
يتبع ……
سمع صوت جرس الباب يدق .. ترك شعر كاميليا الذي كان ممسكا به بعنف وذهب ليرى مَن .. نظر من العين السحرية وجد شقيقتها وشقيقها بالخارج
يا إلهي حظه سيء للغاية
رنين طويل على جرس الباب .. بالتأكيد سمعوا صراخها فقرر أن يفتح لها لكي لا تصدعه أكثر
دلفت فاتن إلى داخل الشقة بعد أن سألته ولم يجبها فركضت إلى تلك الملقاة على الأرض
صرخت فاتن بعصبية :
– أنت يا حيوان أنت.. أختي أُغمى عليها
أجابها بتبرير :
– أعملها إيه يعني .. مبتسمعش الكلام وقلت أدبها على أمي و دي أمي يعني أسكتلها إزاي
صاح كمال شقيق كاميليا الصغير وهو يمسكه بعنف ملابسه :
– اتصل بالدكتور يا بني آدم … أختي هتموت!
زفر ببرود وهو يشيح بوجهه عنه ويحاول الافلات من قبضتيه:
– شوية وهتفوق هي بس عشان متدلعة ومش أخدة على الضرب
تدخلت أمه في تلك اللحظة تتعامل ببرود هي الأخرى فـاستفزهما برودهم ، واقتربت فاتن من سامح موجهة له لكمة قوية بقدمها لمعدته:
– ما تيجي تاخد عليه أنت وتجرب
صرخ بعنف وهو يمسك بطنه على تلك الضربة الموجعة تمامًا من شقيقة زوجته المتهورة:
– أنتِ مجنونة يا بت أنتِ.. إلحقيني يا ماما
اقتربت أمه باهتمام زائد للغاية:
– ابني ضنايا.. مالك يا حبيبي
صرخ يئن بوجع مستنجداً بأمه كعادته:
– مش عارف يا ماما … الغبية دي ضربتني جامد…
صرخت الأم بفاتن:
– منك لله يا غبية عايزة تموتي ابني ضنايا