رد والده بألم :
– نديم انا كنت خايف عليك بس … زي ما أمك اذتك انا كمان اتأذيت منها يابني.. دي بوظتلي حياتي و ظلمتني.. انا عارف ان مكنش ليك ذنب في كل اللي حصل
صاح نديم بغضب:
– وشكك فيها كانت هي السبب !!!
شكيت في واحدة بريئة .. كان ذنبها ايه .. شوفت منها ايه يخليك كارهها.. فوق يا بابا هي مش امي
خفض بصره قائلا بندم:
– انا طالب منك تديني فرصة تسامحني على شكي فيها .. انا لما شوفت طليقها الحقير ده النهاردة وهو بيقول كده عنها مكنتش اعرف ان في رجالة زبالة كده
رد نديم بإصرار:
– صدقني يا بابا كاميليا كويسة واتظلمت وبكرة لما تعرفها اكتر هتعرف انها بنت كويسة جدا
قاطعه والده :
– عشان كده انا عايزك تسامحني و متزعلش مني اني كنت رافض في الاول جوازكم
نديم من بين أسنانه :
– لو كنت انت فكرت تدي نفسك فرصة تشوفها كويس متبقاش كارهها وخلاص
– حاضر بس انت متزعلش مني يا نديم
– مش هزعل منك لو انت اديت نفسك فرصة تحب كاميليا وبنتها وتقرب منهم
– حاضر يابني
في اليوم التالي
اخذها نديم بعد مشوارهم في البنك…إلى فراس
وبالتحديد في مكتبه المؤقت بشركة والده ليتحدثوا معه عن شيء ما
سأله نديم بتذكر :