– انت مش متخيل انت شفيت غليلي من الزفت طليقي ده ازاي..
لتقطب حاجبيها بضيق:
-انا خوفت اوي لما شوفت اهله.. افتكرت كل حاجة عملوها فيا.. مش قادرة اصدق وصلت بيه الحقارة أنه يشتمني !
اردفت بألم متذكرة :
– رجعت لوقت صعب اوي اوي في حياتي.. رجعت لوقت حسيت اني كنت بموت وان الموت كان ارحم من اللي عملوا فيا.. لما شوفت النهاردة وسمعت كلامه واستسلامه لأهله .. كنت بقول معقولة دا الإنسان اللي كان بيتمنالي الرضا.. ده اللي فضل يقنع في اهلي عشان يخطبني وانا صغيرة !
هو ده اللي كان بيقول انه بيحبني !
قاطعها نديم بهدوء :
-خلاص بقى انسيهم … طالما الحب مكنش كافي لإنجاح و إكمال الجواز يبقى مكنش حب أو كان حب عاجز
شهقت كاميليا بحزن :
-معقولة هو نفسه اللي كان بيعيط عشاني لما كنت تعبانة واحنا مخطوبين … هو نفسه اللي كان من غير ما أقوله انا زعلانة كان يحس بيا.. ازاي يتقلب ويبقى بالقسوة و الجحود ده.. ليه عمل فيا كده هو واهله منهم لله
همس نديم بإصرار :
– انسي كل حاجة..انسي عشان نفسك ركزي في حاجات نفسك تعمليها كان ممكن بالعلاقة دي متقدريش تعمليها متضيعيش عمرك في اللي فات واللي جاي