زفر نديم بضيق:
– حاجات ايه اللي هتتجاب بس ! انا مش هخليكي تشيلي هم حاجة خالص .. والله ما عايز منك حاجة صدقيني.. الڤيلا بتاعتي تعتبر كانت جاهزة كتشطيب .. بس فاضل تتفرش واشتري الحاجات اللي ناقصة وكل ده هنختاره سوا واللي مش هيعجبك نغيره
هزت رأسها باعتراض قاطع:
– نديم.. مش هينفع لأ
اقترب منهم النادل وهو يضع اطباق الطعام والمشروبات .. وبعد أن تركهم
قال نديم محذرا لها بنبرة حاسمة :
– كاميليا كفاية اعتراضات بقى وسيبيلي نفسك الشهر ونص دول.. انتي مش مطلوب منك تجيبي حاجة… انا عارف الجوازة التانية أحياناً بيكون فيها خساير عشان كده انا مش محتاج منك حاجة .. انا كل اللي محتاجه منك دلوقتي بس حاجة واحدة انك تنزلي مع فاتن اختك او ممكن تشوفي سارة اختي حسب ما انتي عايزة.. وتشتري الحاجات اللي ناقصاكي انتي.. حاجاتك الشخصية كلها بقى دي مش هقولك انا هجيبهالك لا اشتريها على ذوقك.. هتروحي مكان معين تشتري كل اللي نفسك فيه..