سارع بالقول في حنق:
– ماينفعش.. انا مقدرش أبعد عن أهلي.
لتقول كاميليا مسرعة:
– ماشي وأنا مش هقدر انزل .. تعبانة.. أنا حامل ومش قادرة أخدم نفسي حتى.. وموت بابا تعبني أكتر
– أنزلي يا كاميليا عند أمي
ردت بتصميم:
– قولتلك تعبانة ومش هنزل .. انت إيه مش حاسس بيّ كمان !
في تلك اللحظة .. سمعوا باب الشقة يفتح .. دلفت حماتها إلى غرفتها دون أي استئذان فسارعت بجذب الروب الخاص بها بسرعة ترتديه قبل أن تقتحم غرفة نومهم فجأة ..
دلفت حماتها إلى غرفتهم قائلة بفضول :
– إيه يا سامح يا حبيبي سمعت صوتك عالي .. خير في حاجة ولا إيه.. وبعدين كاميليا اتأخرت قولت اجي اشوفلك أنا
نظر إلى أمه وكأنه يستنجد بها :
– مش عايزة تنزل تساعدك يا ماما .. بتقول تعبانة
– معلش تلاقي أختها قالت لها كلمتين كده مشي كلامك عليه ولا ارفضي تنزلي .. ما أنت عارفها.. هي مراتك شاطرة وهتسمع الكلام وتنزل
رمقتها بنظرة نارية و هي تلوي فمها بعناد و تقول :
– لا أنا مش نازلة.. مش نازلة
جز علي أسنانه بقوة أقوي و تماسك عن سبابها :
– لا هتنزلي هو في ايه انا كلامي مبيتسمعش
حماتها بمكر :