فاقتربت منه اخته و أمه بخوف عليه :
– يا ضنايا انت كويس يا حبيبي.. منه لله عمل فيك ايه وريني
اقتربت سميحة شقيقة سامح من نديم مهددة اياه تحاول أخذ شقيقها من يده :
– انت ازاي تمد ايدك على اخويا يا همجي انت
صاح نديم من بين أسنانه بتحذير مخيف :
– بت انا ساكتلك بس عشان عمري ما مديت ايدي على واحدة ست بس قسما بالله لو اتحشرتي ما بينا لاخليكي تندمي
ابتعدت سميحة وامها بخوف بعيدا ليتركا سامح مع نديم .. فهدر نديم وهو يلكمه مرة أخرى بعنف قائلا بغضب مكتوم:
close
– دي كانت مرااااتك … عارف يعني ايه مراتك.. ازاي تغلط فيه يا حقير
مسح سامح الدماء بكم قميصه وهو يحاول الابتعاد بلا فائدة ويقول لاهثاً:
– مراتي دي اللي خانتني !
صرخ به نديم بغيظ:
– خانتك ايه يا غبي…هو انت قفشتها مع واحد !
دخلت البيت لقيتها بتكلم واحد!