نديم برقة محاولا تهدئتها:
– طب اهدي بس يا حبيبتي..
كانت قد توقفت عن البكاء قليلا :
– مش قادرة اصدق أنه بيتهمني تاني اني خونته
رد بإستغراب متذكرا:
– انا مقصدش بس … هو سامح بيتهمك انك خونتيه.. هو ليه قال كده
قاطعته بغضب :
– كذاااب … ده بني ادم واطي وكذاب .. انت مش عارف عمل فيا ايه هو واخته وأمه
لتقص عليه كل ما حدث لها من طليقها وعائلته:
close
– ده مش راجل يا كاميليا … اوعي تزعلي ولا تضايقي ده مش راجل اللي يعمل كده … ما يروح يتأكد في 100 حل .. كان ممكن يروح الجامعة ويتأكد من زمايلك من الدكاترة نفسهم… أي حل الا كده
صاحت بغيظ :
– دمرولي حياتي منهم لله .. العيلة كلها قرف هو و اخته سميحة وأخوه سميح وأمه سماح
اتسعت عينا نديم بدهشة :
– سامح وسميح وسميحة وسماح !
ليردف باستنكار ساخر: