لم يلتفت منصور إلى حزن ابنه وواصل اتهامه له:
– طليقها قالي انها خانته وطلقها عشان كده…
– قسما بالله انا حبيت كاميليا عشان هي واحدة محافظة على نفسها كويس اوي .. ده انا خطيبها ومش بتخليني حتى امسك ايديها !
سخر والده بعنف:
– ما يمكن…
صاح نديم بانفعال :
– لااا شك في أي حد زي ما انت عايز لكن الا كاميليا…كاميليا مفيش واحدة زيها ولا هي بالحقارة دي.. يا بابا ده واحد بيشك في نسب بنته لمجرد صورة واحد شبهها وهو طفل .. هو في هبل للدرجة دي !
في حد غبي وحقير اوي كده!
close
ما معظم الأطفال شبه بعض وهما صغيرين
وحتى لو انا اللي كنت بخونه مثلا
هعرفها منين .. الكلام ده ما ٤ سنين..انا لسه عارف كاميليا بقالي يدوب كام شهر
صمت والده للحظات.. ثم قال: