ولكن كيف ؟
وهي أساسا ببداية اليوم
وأثناء عملها أمام الحاسوب .. وُضع حقيبة أنيقة ورقية داخلها علية أنيقة تنتمي لإحدى ماركات الأحذية الشهرية الغالية الثمن
التي بالطبع لم تقدر يوماً على ثمنهم
رفعت نظراتها إلى فراس بذهول :
– ايه ده !!!
همس فراس بعتاب متجاهلا صدمتها :
– متعرفيش انا دورتلك على مقاس الاطفال بتاعك بصعوبة ازاي .. طلبتهولك Online من الموقع بتاعهم
شهقت فريدة غير مصدقة :
– ايه يا استاذ ده !
انت بأي حقك يا استاذ انت تسمح لنفسك تشتريلي حاجة وكمان حاجة غالية أوي كده
ابتسم بجاذبية:
– مانا مش بشتري اي حاجة..
– وهو انا من بقية اهلك يا استاذ انت !
–
close