نظر لها فراس بدهشة !
بحق الله هو لم يأتي ليضحك عليها مثلهم !
هو كان نيته مساعدتها.. حسنا سوف يستخدم معها نفس الأسلوب
لم يتحمل ان يكتم ضحكته فضحك بصوت خافت
صاحت فريدة بعصبية :
– انت بتضحك على ايه قليل الذوق صح
اختفت ضحكة فراس بالتدريج وقال بنبرة اجشة اخافت فريدة:
-انتى قولتى ايه؟
فريدة تحاول ان لا تظهر خوفها مثل ما أخبرتها كاميليا سابقاً :
-قليل الذوق
ابتعدت عنه رافضة مساعدتها فلم يعطها فرصة ليقترب هو اكثر، يرفعها من كتفيها لتنهض مرة اخرى وهو يتحدث من بين أسنانه:
-احترمى نفسك لولا انك بنت كنت عرفت شغلي معاكي كويس..وكمان بدل ما تشكريني بتغلطي!
شهقت فريدة بإنكار :
-اشكرك على ايه انت اصلا عملت حاجة.. انا كده كده وقعت
ابتسم فراس بتسلية:
-لا بس كانت وقعة مسخرة
هتفت به بغضب وهي تدفعه بحدة :
– رخم..وسع كده أما اروح مكتبي
اخذ الحذاء الانيق الصغير الملقى على الأرض المكسور لتتسع عيناه يسألها بنبرة ساخرة: