زفرت بضيق :
– انت عاوز ايه ؟
رد بتلقائية:
– هتتجوزيه ؟
رفعت ظهر يدها أمامه لتظهر بقوة لتظهر الدبلة التي اشتراها لها نديم عندما تقدم لخطبتها فهتفت قائلة :
– مش شايف الخاتم والدبلة !! و اه هتجوز فيها حاجة ؟
قاطعها بعصبية :
– اه فيها ..
اتسعت حدقتي عيناها بدهشة.. ليردف سامح محاولا استدراجها :
– كاميليا انتي بجد عاوزة تقنعيني وتقنعي نفسك انك قدرتي تتخطي انفصالك عنك.. قدري تنسيني بسهولة كده؟ تنسي اول حب في حياتك اللي اتخطبتيله وانتي لسه في أولى جامعة … تنسي جوزك اول حد لمسك … واول حد حضنك .. ببساطة نسيتي كل ده ؟؟
كاميليا بلا مبالاة:
– انت عاوز ايه يا سامح ؟؟
تنهد سامح وأخذ يفكر:
– انا ممكن ارجع لك رغم اللي عملتيه فيا زمان .. بس نرجع عشان بنتنا .. وعشان نربيها سوا … و اوعدك ان انا مش هعمل اللي عملته قبل كده.. انا بصراحة مش قادر اتخيل فكرة انك ممكن تتجوزي حد غيري