كنتُ من فرط الحُب
أحاول جاهدًا الثبات
أمام عينيكِ
كنتُ أتآكل من الداخل
كلما تضحكين أمام أحد
في اليوم التالي
كان نديم يجلس بجانب والده وأمامه جد كاميليا “رحيم” و والدتها … فهو قبل أن يتقدم لها اتفق مع جدها من قبل
فكان بجانبه باقة ورد حمراء أنيقة جدا و علبة من الشوكولاتة البيضاء بأفخم الأنواع موضوعة بطبق مفتوح كبير كريستال بوهيمي أصلي مغلفة بطريقة أنيقة لطيفة
وعلب أخرى بها بعض الحلويات بأشكال مختلفة رائعة
تحدث منصور إلى رحيم و صفاء قائلا:
– ها قولتوا ايه ! نديم يتجوز كاميليا !
تنهدت صفاء بحرارة ثم قالت بحزن واضح :
– كاميليا بنتي مفرحتش في جوازتها .. ولا لحقت تفرح بحاجتها زي البنات .. ده يدوب كل اللي قعدتهم في شقتها مع جوزها مكملوش شهرين او تلاتة.. لأن سافر في بداية جوازهم وحصل مشاكل كتير مع اهله وجت عندنا شوية.. يعني يعتبر متجوزتش ..
لتردف بنبرة حاسمة:
– اللي هياخد بنتي … ياخدها يعوضها عن كل اللي مرت بيه ويفرحها
يا اما تقعد معانا حتى لو العمر كله اكرملها