– ليه؟؟ ليه مرتبطش ولا خطبت قبل كده.. وليه متتجوزش واحدة انت اول حد في حياتها واول فرحتها واول عيال منها يكونوا منك !
قاطعها بتصميم :
– انا مش فارق معايا كل ده يا كاميليا.. انا حبيتك انتي ولو مش بحبك مش هعمل كل ده عشانك
ليردف نديم وهو يزفر بعمق :
– عارفة انتي لما رفضتي تتخلي عن دانا انا لقيت نفسي بتمسك بيكي .. عارف اني اتسرعت اني اطلب اتجوزك قبل كده وغلطت وقتها وعارف انه مش ذبنك تعوضي حساب قديم ملكيش ذنب فيه .. بس شوفت فيكي اللي اتمنيت يتعملي زمان … هي كانت غيرك .. كان هيبقى معاها كل الإمكانيات انها تصرف عليا وبابا مكنش هيتخلى عني وهيبعتلي كل مصاريفي .. بس هي مكنتش عايزاني… مكنتش عايزة تربط نفسها بمسؤولية … كانت بتقول ان دي غلطتها اللي بتتهرب منها .. مش عايزة عيال من ابويا.. غلطتها اللي هي رمتها ل ابويا و قالتله شيل انت … ربي و كبر واعمل كل حاجة … انا مستغنية عنه.. انا مش عايزة طفل كل ما ابص في وشه افتكرك
شهقت كاميليا بحزن على ما حدث له .. ليردف بعدها نديم بعينان غاضبة معاتباً اهله دون وجودهم :
– بس هي تخلف عادي !!! تتجوز وتخلف عادي لكن تربي لااا.. تسيبه وتتطلق منه وترميني عشان ابويا كل لحظة يفكرني بيها .. يفكرني بوجعها له