-يبقى سيبه يعمل اللي عاوزه
اتسعت عينا منصور بدهشة متذكرا:
– انت مش كنت من كام يوم بتقولي انك عاوز تتجوز كاميليا … الله انتوا ايه حكايتكم.. كلكم بتعجبوا بيها !
رد فراس بتبرير:
– ورجعت في كلامي لما لقيتهم بيحبوا بعض.. صدقني كاميليا كويسة فعلا … كاميليا عشرة عمر وبنت كويسة جدا مش زي ما حضرتك فاكر
عبس منصور بتقطيبة :
– أيوة بس هي اتطلقت وممكن تبوظ حياة ابني كمان وتخليه يطلقها وتعمل زي امه
قاطعه فراس بإقناع :
– ومين قالك بس أن اللي بتتطلق بتكون هي السبب … في ستات كتير قوي مظلومة وفي رجالة برضو مظلومة… صدقني يا باشا مش هتفرق مطلقة ولا آنسة الأهم الشخصية .. انت ممكن تجوزه واحدة آنسة وبرضو يطلقها هتفرح انت وقتها !
منصور بقلق :
– بس ده ابني الوحيد يا فراس وانا خايف عليه بس
فراس بحكمة:
– وهو برضو مش صغير… هو عارف مصلحته.. انت مجرد نصحته وبعدين فيه فترة خطوبة هيبان هما كويسين مع بعض ولا لا.. انت بس اديله فرصة يجرب ما يمكن هو اللي يسيبها.. وانت كنت دايما تشتكي أنه مش راضي يخطب ولا بيحب ولا بيرتبط .. يعني انت تلاقيك ما صدقت أنه فكر في واحدة وبيحبها
منصور بشرود :