– كمال… انا عارف انك اخر العنقود ولسه صغير في 3 اعدادي… بس خلي بالك من امك وأخواتك وجدك يا كمال…خليك معاهم يابني
لينظر إلى زوجته قائلا بامتنان:
– وأنتِ يا صفاء… أنتِ استحملتي كتير معايا…وكنتي جنبي في كل حاجة…
شهقت صفاء بتوجس:
-أنت بتقول الكلام ده ليه !!
ليه بتقول كل ده يا مجدي
اغمض عيناه بألم :
– حاسس ان خلاص… يارب ماتعذبنيش تاني… ارحمني
لمست زوجته يداه وهي تقبلها بحب قائلة:
– لا يا مجدي احنا هنكمل المشوار ده سوا…وانا جنبك وهتشوف كمان عيال كاميليا
بينما وقفت فاتن في اخر الغرفة وعيناها تدمع ليقف بجانبها شقيقها كمال يسألها :
– فاتن معرفتيش توصلي ل كاميليا برضو
هزت رأسها بنفي:
– سامح هو اللي بيرد عليا كل فين وفين وبيقول مشغولين.. وموبايلها مقفول
– طب وبعدين… بابا كأنه..كأنه بيوصينا !!
_________________
في صباح اليوم التالي
بعد أن ارتدى ملابسه وأصبح جاهزاً للخروج إلى عمله ويغلق عليها الباب بالمفتاح كما اعتاد كل يوم ! وقفت كاميليا أمامه وهي تتمسك به قائلة بتوسل :
– سامح عايزة موبايلي…عايزة اكلم بابا…بالله عليك يا سامح… سيبني أكلمه حتى اسمع صوته
هز رأسه برفض :