رواية غRام العنقاء كاملة (جميع فصول الرواية)

 

– لا يا حبيبتي هو ابوكي… مهما حصل هو هيفضل باباكي

close

تجاهلت كلامه قائلة برجاء:
-انا عاوزة انام.. ممكن انام في حضنك انت
فتح ذراعيه لها قائلا بحب :
– انتي تنامي في أي مكان انتي عايزاه اصلا
نامت بين ذراعيه قائلة بصدق:
– انا بحبك قوي يا ديم
– وانا بموت فيكي
___________
في الصباح
جلست دانا على ركبة نديم وهو يطعمها بيده فهي شعرت بالخجل من أن تجلس مع عائلته فجلس هو معها بالحديقة يطعمها بنفسه وبجانبه اسر
بينما على الجهة الأخرى كانت تجلس سارة مع والدها ووالدتها على السفرة يفطروا سويا
همست سارة بحزن :
– والله صعبان عليا قوي البنت جميلة وطيبة الواحد بيصعب عليه الابهات اللي زي كده
سألت منى زوجها برقة :
– ايه رأيك فيها يا منصور؟..شايف البنت بتفكرني بنديم وهو صغير… شايف قريبين من بعض ازاي
رمقهم منصور بتأثر:
– هو نديم بيحبها قوي كده !
نبهته منى برجاء :
-منصور عشان خاطري بلاش تضايق نديم بأي كلام عشان الطفلة مالهاش ذنب تسمع كلام يضايقها
سحب مقعده قائلا بجمود :
– انا رايح الشغل..
– طب مش هتكمل فطارك !
– الحمدلله شبعت.. همشي انا
__________________

بعد مرور نصف ساعة
اتت كاميليا إلى الڤيلا مع سائق نديم فهو قد أرسله لها باكراً لترى ابنتها
فكانت ترتدي ملابسا تتناسب مع فصل الصيف..تيشرت ابيض نصف كم وعليه كلمات باللغة الإنجليزية، وفوقه قميص باللون الوردي الداكن متداخل معه اللون الابيض على هيئة مربعات صغيرة، بنطال بيچ واسع بخصر مرتفع، وأخيراً حقيبة باللون الوردي الداكن أنيقة
بينما شعرها الداكن تركته منسدلا على جانب كتف واحد
وما أن دخلت كاميليا الى حديقة الڤيلا صاحت بصوت عال لطفلتها وهي تفتح لها ذراعيها :
– دانا
لم تستغرق الطفلة أكثر ثوان لتركض نحو امها وهي تنسى كل ما حدث أمس .. مهما حدث هي ستظل امها وقد أقنعها نديم بكل ما فعلته من أجلها وصدقته..
لتعانق امها بمشهد مؤثر وهي تبكي بحضنها
– ميكي… مااامي…
شهقت كاميليا بحزن ودموعها تسقط :

”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top