– ممكن تهدوا شوية … البنت مرعوبة
ثم أردف بنبرة هادئة:
-متخافيش يا حبيبتي متخافيش وانا جنبك
وقف سامح أمامه قائلا بتساؤل بتهكم:
– انت مين اصلا وازاي تشيل بنتي كدا
ردت كاميليا بانفعال:
– وانت مالك اصلا …
رمقها سامح بغل :
– مالي ازاي يعني! راجل غيري يا مدام شايل ابنتي وتقولي مالك
وقف الجد أمام سامح قائلا :
– سامح… ممكن كفاية كدا وتتفضل بره عشان دانا خايفة
سامح بعناد :
– انا مش همشي الا أما اخد بنتي وابوسها واحضنها … مش كفاية مش قادر اجيب غيرها ولا عمري هقدر اخلف.. انتوا ايه قلبكم جاحد
ردت كاميليا بكره:
– انت مريض والله
ليلاحظ نديم الطفلة تضع يدها على أذنيها من الخوف.. فرد عليهم بصوت عال :
– ممكن تسكتوا بقى … كفاية مينفعش تسمع هي الكلام دا ليه كدا…
التفت نديم إلى والدة كاميليا قائلا بأدب:
– ممكن تدخلي البنت جوه يا طنط بعد اذنك
تمسكت دانا بقميصه القطني بخوف قائلة:
-لا لا يا ديم متسيبنيش… خدني معاك يا ديم … متسيبنيش
لم يجد نديم اي فائدة لتركها .. فطلب من والدة كاميليا باستئذان هامسا:
– بعد اذنك حضرتك هاخدها معايا شوية
هزت كاميليا رأسها برفض ودموعها تتساقط: