بعد مرور عدة أيام
بعد أن أنهت كل شغل المنزل .. طلبت من زوجها بهدوء:
– سامح انا عايزة أروح أزور بابا في المستشفى .. ماما قالتلي إنه اتحجز وتعبان اوي
تدخلت أمه في تلك اللحظة فجأة بينهم :
– هو أنت كل شوية تروحي تزوري أبوك.. ما تشوفي شغل البيت الأول
تجاهلتها قائلة لزوجها بأدب:
– سامح بعد إذنك عايزة أروح أزور بابا
لم تجبها حماتها الا بـ مصمصمة شفتيها بامتعاض ثم قالت:
– هو أنا مش رديت عليك أنا الأول ؟
– ماما عندها حق يا كاميليا شوفي شغل البيت الأول
هزت رأسها ودموعها تتساقط بعنف:
– ده بابا يا سامح !!! بقولك بابا تعبان.. أنت بتهزر
تدخلت شقيقته سميحة قائلة:
– ما تشوف مراتك يا سامح بتعلي صوتها .. واضح إنك مش عارف تحكم على مراتك خالص ولا تمشي كلمتك عليها
نظر إلى زوجته بحدة وهو يشير اليها بإصبعه علامة الصمت :
– في إيه يا كاميليا مالك
لتزفر بغضب منفجرة.. بعد أن تعدى كل حدود النذالة معها:
– هو أنت بتعمل راجل عليّ أنا بس .. ده اللي أنت شاطر فيه
هتف بعصبية شديدة :
– قصدك إيه !!! طب مفيش نزول يا كاميليا من البيت ..
ردت بعناد وهي تُشيح بوجهها عنه:
– لا هنزل ده بابا .. حرام عليك
ردت حماتها بتجاهل :