– نديم … نديم بس من غير مستر دي !
زفرت بضيق فهو يستغلها :
– نديم ممكن الموبايل
ابتسم نديم وهو يقول بنبرة خشنة :
– بس انا مش هجيبهولك .. انتي هتاخديه بنفسك .. فاهمة !
قبل أن تستوعب كيف تأخذه بنفسها .. شهقت وجدت نفسها بأنها تطير عالياً عن الأرض … فهو أمسك بها وهو يحملها من خصرها قائلاً:
– خدي موبايلك
جذبت هاتفها من فوقه وهي تستند على كتف نديم خوفا من السقوط.. فهو كان طويل جدا عنها ..
– ممكن تنزلني خلاص
close
– مش دلوقتي
بينما هو ترتسم على شفتيه ابتسامة عابثة ماكرة … شعرت بقوة ضغط صدره على جسدها .. ونبض قلبه مسموع لها .. وأنفاسه الدافئة.. رائحة عطره المميزة… كل هذا كان كفيل يهز كيانها