– عايزة تسافري عشان تتجوزي الواد الرخم اللي اسمه فراس دا ؟؟؟؟ دا بعينك اصلا مش هيحصل فاااهمة … مش هسيبك تضيعي مني
ثم أردف بتحذير ارعبها :
-دلوقتى هتدخلي العربية هتقعدي زي الشاطرة … وتبقي مبسوطة عشان بنتك متلاحظش حاجة … عشان مشوارنا طويل .. واياكي يا كاميليا تحاولي تتصرفي بغباء قدامها .. هتشوفي مني تصرف مش هيعجبك
هتفت بسخرية :
– وانت من امتى بتتصرف تصرفات بتعجبني اصلا !
أمسكها من ذراعها بحدة :
– دا انا اللي تصرفاتي مش بتعجبك صح ! اومال مين بقى اللي بيعجبك … الواد الرخم الملزق دا فراس !
صاحت كاميليا بشراسة :
– قولتلك فراس مش رخم متقولش عنه كده..
رقت يداه المتشبثة بذراعها حتى تركها تماماً في حين اعتدل هو فى وقفته واضعاً يداه فى جيوب بنطاله ليهمس بهدوء :
– كفاية عشان البنت متلاحظش حاجة .. اهدي واركبي العربية
لم يتلق أي رد من ناحيتها ، فرفع نظراته إليها ، وهو يشير إلى باب السيارة والأمامي خاصة !
لتدلف إلى السيارة رغما عنها ..
بينما هو ركب بجانبها وقاد السيارة قليلا حتى توقف أمام ماركت بنزينة على الطريق
ووجدته ينظر إليها بابتسامة عريضة ويسألها بهدوء:
– تحبي تاكلي ايه وتشربي ايه ؟
رفضت كاميليا بعناد :
– شكرا مش عايزة حاجة
نديم ببساطة:
– لا الطريق طويل .. قولي عايزة ايه اجيبلك معايا عشان هتجوعي نفسك على الفاضي