هاخد دانا دلوقتي عشان نمشي من هنا
استدارت لفتح باب السيارة ، ووجدته يمسك معصمها بإحكام.. فتألمت، خرج منها أنين الألم.. تجاهلها وزاد من شدته ليهتف بنبرة أرعبتها:
– بطلي عناد بقى .. واسمعي الكلام انا مش هسيبك تسافري كندا.. ولا هسيبك تاخدي دانا
صاحت كاميليا بحدة :
– سيبني … سيبني بدل ما افضحك وألم عليك الناس
وجدت يده الكبيرة تحيط بفمها ، تحبس أنفاسها .. تحاول الهروب من قبضته .. بينما ذراعه القوية كانت تحيط بخصرها
أتى صوته وقال بغضب:
-مفيش حد هيسمعك دا طريق فاضي.. ودلوقتي بطلي عصبية واهدي عشان بنتك متسمعش حاجة ومتاخدش بالها
ليفلت يده من على فمها عندما تأكد أنها سوف تهدأ ولم تصرخ او تفعل شيء مجنون !
– ليييه دا انت خاطفني بقى كده !
تحدث نديم من بين أسنانه:
– حاجة شبه كده .. صدقيني لو حاولتي تصرخي مفيش اي مخلوق في المكان دا وغير كده مش في مصلحتك عشان بنتك هتخاف
كاميليا بنبرة ساخرة:
– كل دا عشان قولتلك هسافر وهتجوز !
اقترب منها أكثر قائلا بإصرار :