ولا زلت ..
ولكن أنا الآن رقيقة بأنياب ..
أذود عن وطني الصغير ..
وما هو إلا طفلة للبراءة عنوان ..
أنا المتيمة بحب الصغيرة ..
ولا أسمح أن يطالها ..
اي إنسان ..
إن كان ذي قربى أو ذي صداقة ..
فما باله .. أيظن أنه اعز من ..
هواي لصغيرة أجفاني ..
لا والله ما حزر .. فأنا المتيمة بذات الرقة ..
ومدللة قلبي ..
فقد تربعت على العرش بإتقان ..
أنا أم وما أنا ببائعة ..
أنا حجر زمرد نادر الوجدان ..
تربعت على قلوب الكثيرين ..
وما وجدت من يحظى ..
بما خبأت من إيمان …
close