– ممكن تسكتي شوية… وبعدين نديم خلاص مينفعش نعزمه هو مشغول قولتلك
همست بصوت مختنق بالبكاء :
– مشغول زي بابا !! هما ليه كلهم مشغولين عني
زفرت كاميليا بضيق وهي تقترب منها محاولة تهدئتها:
– طب ما انا اهو معاكي.. ليه بتقولي كده
ابتعدت عنها دانا بضيق :
– انا كنت عاوزة ديم يحضر عيد ميلادي..هاتي التيلي اكلمه “التليفون”
– يوووه بقى يا دانا
ولكن طفلتها قررت أن تتحدث مع اسر وتعاتبه بأمر عدم رؤيتها لنديم مرة أخرى فهو لم يأتي إليها ابدا منذ حذرته امها من وراءها .. لا تعلم ماذا فعلت ليتهرب منها !
هي تحبه .. تحبه كثيرا
********
close
قصيدة صغيرة عن كاميليا، اهداء من الكاتبة والمتابعة الجميلة “ناهدة..شهرزاد”
غرامي وانتقامي ..
انفسي تؤنبني ام تسرق الأفراح من تحت أقدامي ..
أنا التي بالعشق كنت أسيرة ..
وإذ به يريني أشر أنيابي ..
كنت رقيقة الطالع ..