– بس هي مش زيها … دي واحدة انت عايز تتجوزها .. اهلنا احنا كده كده مطلوب مننا نحبهم
لكن شريك حياتك لازم تختارته وانت بتحبه
نديم بنبرة ساخرة:
– انتي هتعملي فيها دكتورة بقى.. كاميليا اتريقت عليا وقالتلي روح ل دكتور نفسي !
سارة بسرعة :
– عندها حق يا نديم .. والله مش قصدي بس انت فعلا محتاج تروح ل دكتور يشرحلك طبيعة شخصيتك .. ويساعدك تخرج من اللي مامتك عملته فيك.. ويفهمك انت حبيت فعلا كاميليا دي ولا لا
– تفتكري
سارة بإقناع:
– صدقني كلنا محتاجين نروح لدكاترة.. كلنا مش فاهمين نفسنا ومحتاجين حد يساعدنا.. انت برضو اتعرضت لصدمة من انفصال بابا ومامتك.. انا هحجزلك مع حد شاطر قوي
أومأ نديم :
– طيب
_________________
كانت تتحدث مع اختها على الهاتف وهي تقص عليها ما حدث معها .. لتسألها فاتن بفضول :
– هتعملي ايه يا كاميليا… هتسافري وتتجوزي فراس ؟
تنهدت كاميليا بحيرة:
– مش عارفة بس اوقات بقول لنفسي أن دي فرصة كويسة ابعد عن كل حاجة
فاتن بتأكيد:
– انا كمان شايفة كده عشان كده لازم تدي نفسك فرصة.. وفي نفس الوقت تنسي موضوع نديم طالما مطلعش بيحبك
شهقت كاميليا عند ذكر سيرة نديم .. فردت بتهرب:
– هحاول
__________________
في اليوم التالي
في عيادة الطبيب النفسي الذي حجزت سارة لشقيقها فيها
تحدث نديم بحنق :
ـ هم كلهم زيها…بس بأقنعة…أول ما يلاقوا الفرصة قدامهم مش بيفكروا مرتين…مافيش حاجة اسمها ابني ولازم اربيه انا …ولا واحدة قابلتني حسستني أنها مختلفة.
سأله الطبيب بتوجس فنديم قص عليه مواقفه مع كاميليا :
ـ