اتسعت عيناها بدهشة:
– إيه ! بتحب كاميليا ازاي.. أنت لحقت ده أنت لسه بقالك فترة قصيرة بس في مصر
هز رأسه بنفي موضحاً:
– لأ يا فاتن أنا بحب كاميليا من سنين … بحبها من زمان .. من وهي صغيرة لسه في المدرسة … كانت وقتها لسه صغيرة وباباكي رفض… قال بنتي صغيرة مش هينفع… وحتى لما رجعت مصر تكمل دراستها وتدخلي كلية في مصر فهمت أنه عمل كده عشان هي متتأثرش ولا تعرف اني بحبها
ثم أردف بحزن :
– باباكِ قالي أنت زي اخوها..لكن حب لا هي لسه صغيرة وانت لسه بتبدأ حياتك..معرفتش اعمل حاجة غير اني احاول انساها…
فاتن بإستغراب وضيق من والدها فكانت تتمنى أن شقيقتها تتزوج فراس وليس “سامج الكلب” كما تلقبه فاتن:
– بس بابا مقالش حاجة زي كده لينا خالص ولا ل كاميليا
أطرق فراس رأسه بتنهيدة:
– كان خايف تتشتت وكانت صغيرة لسه في ثانوية عامة وانا كنت اتخرجت وبشتغل .. انا حاولت يا فاتن…والله حاولت انساها بس معرفتش..حتى لما اتجوزت وانفصلنا ورجعت شوفت كاميليا تاني رجعت افتكرت حبي لها … طول السنين اللي فاتت دي اتعرفت على كذا بنت وبعدها خطبت واتجوزت وقعدت معاها 3 سنين.. بس تصدقي أن معرفتش الاقي ولا واحدة فيهم زيها .. ملقيتش ولا واحدة فيهم كاميليا..
فاتن بتنبيه:
– بس هي دلوقتي وضعها مختلف .. هي معاها بنت وانت منفصل من غير عيال
اجفل فراس بقوة :