كان اليوم .. هو يوم الحفل الذي أقامه والده.. بالتأكيد لم يأتي بباله أن كاميليا تحضر فهي ليست من اهتماماتها الحفل.. هي عملية أكثر
كان يرتدي بدلة رسمية سوداء بدون ربطة عنق وقميصاً أبيض..صفف شعره الاسود الداكن للاعلى بطريقة ملفتة انيقة ولم ينسى وضع عطره المميز الذي يخطف الانفاس .
وصل إلى مكان الحفل الذي أقيم في أحد الفنادق الشهيرة. دخل بخطوات واثقة كالمعتاد ، ولفت انتباه جميع النساء.
ظهر الدهشة في عينيه ، ولم يستطع أن يخفيها عندما رآها في الحفلة .. لم يكن يتوقع منها أن تأتي وتحضر .. كانت ترتدي فستانًا أحمر طويلًا ضيق من الخصر, وينزل باتساع , بينما اكمامه تنزل من كتفيها منسدلة مما أظهر جمال كتفيها بشدة ولكن حسنا هو يغطي صدرها .. لكنه يكشف كتفيها تماما .. لونه الأحمر يظهر بياض جسدها ونعومته ..
كان شعرها الأسود المموج يتدفق برفق حول خصرها… هي لم تجعله كله “ستريت” كعادتها.. تركت جزء منه مموج قليلا .. اقترب منها دون وعي ليتأكد من أنها هي ، كاميليا ، التي رآها أمامه ، وقد لفتت انتباه معظم الحاضرين.
كانت تقف وحدها .. بثقة وشموخ و رقة ..
اليوم كانت تضع مستحضرات تجميل كاملة زادتها فتنة وجمالاً .. ذُهل عندما رأى ذلك الروچ الأحمر الذي تضعه على شفتيها الممتلئة قليلا ..
يزيدها جمالاً واغراءا ..
انها بدت أنثى فاتنة مغرية بشدة
شعر بالغيظ والانزعاج .. تلك المرأة لا يجب عليها أن تضع اللون الاحمر عليها ابدا
فهي تلفت أنظار كل الحاضرين إليها وهي لا تدري..