وجدت نفسها تستمر بالبكاء وهي تتذكر كل لحظة مرت معها معه .. منذ لقائهما الاول .. ووقوفه بجانبها بكل شيء .. و اهتمامه ب دانا وخوفه عليهم ..
دانا !!!
حتى الطفلة البريئة لم يتركها .. لقد تعلقت به كثيراً
أغمضت عينيها وتخيلت ما الفرق بينه وبين السامح !!
الاثنين كاذبين … خدعوها
هي شكت لحظات أنه تسرع بعرضه الزواج لها
ولكنه عزز غرورها الأنثوي جعلها تطير فوق السحاب وتشعر أن هناك رجل ممكن أن يحبها مرة أخرى ويفعل من أجلها المستحيل
لطالما كانت واقعية بعد الانفصال.. كيف أقنعها رجل مثله بالارتباط مرة أخرى ؟
سمعت صوت ابنتها تقول بهمس:
– ميكي .. مامي
دفعت كاميليا البطانية ونظرت إلى طفلتها الجميلة لتسألها :
– أيوة يا دانا .. عايزة تاكلي؟
تمتمت دانا:
– لأ .. آنا صفصف اكلتني
لتشهق بقلق وهي ترى عيناها الحمراويتين:
– ميكي انتي زعلانة ؟
هزت كاميليا رأسها متهربة:
– لا تعبانة شوية من الشغل
اتسعت عينا دانا بذهول: