– حضرتك هتتنقلي مع محمود زميلك طالما زعلك اوي كده انك اتفرقتي عنه
ردت بغيظ:
– وكاميليا ؟؟
ابتسم نديم :
– كاميليا هتشتغل لوحدها .. انا واثق فيها خلاص وهتعرف تدير شغلها لوحدها.. لحد ما اجيب حد معاها
ثم أردف بنبرة ساخطة:
– وبعدين مانتي كنتي عايزة محمود يرجع معاكي … اهو انا بقى هرجعك معاه عشان تبقوا مع بعض سوا
close
زفرت هند بغيظ وضيق وهي تنسحب من أمامه.. ودلف وحيد إلى مكتبه
بينما اقترب نديم من كاميليا قائلا بالقرب من أذنها بنبرة خشنة:
– خفي اعلان سيجنل اللي ببلاش ده
ابتسمت كاميليا بغيظ :
– يعني اشتغل وانا مكشرة !
قطب نديم حاجبيه:
– اضحكي قدامي انا بس ..
ثم أردف بابتسامة لطيفة: