قاطعته هند بثقة:
– قبل ما حضرتك تخليه تقوله ياخد تصرف تجاههي .. احب أنبه حضرتك أن التصرف مش هيعجب مستر منصور باباك
ابتسم نديم بسخرية :
– بقى هي الحكاية كده بقى !
هند ببراءة مصطنعة:
– حكاية ايه ؟
– انتي متفقة معاه مش كده؟!
ردت بتوتر:
– لا بس
وقف نديم أمامها بالقرب منها قائلا بنبرة صارمة :
– لو الموقف ده اتكرر وحاولتي تشوهي اخلاق كاميليا بحاجة تاني زي كده .. قسما بالله انا لا هيهمني منصور بيه ولا اتفاقاته معاكي ومش هقول هرفدك عشان انتي معانا من سنين .. بس طالما كده ينقلك بقى في شركته وهو بقى يعديلك اخطاءك
شهقت هند برعب :
– تنقلني!! للدرجة دي
أومأ نديم بتحذير مخيف:
– لمي الدور كده وخافي على نفسك.. وانا اقدر اعمل كده كويس اوي واكتر .. ده اقل حاجة
صمتت هند بخوف .. ليهمس بعدها نديم بغموض:
– هند..
-نعم
همس نديم بتشفي:
close