خيرًا انتهت من آخر امتحان لديها .. يا إلهي تعبت كثيرًا من إيجاد الكتب والمذكرات من صديقاتها بالكلية وأخيرًا ساعدوها بقدر المستطاع.. أما ملابسها فكانت ترتدي ملابس أختها فاتن وأحياناً ترتدي من ملابسها القديمة .. وتشتري علاجها أول بأول
توجهت خارج الجامعة .. آثار الحمل بدت عليها.. ولكن ملابس شقيقتها تظهر جسدها الذي امتلئ قليلاً من الحمل .. أوقفت سيارة الأجرة كي تذهب إلى منزل والدها و همت بفتح باب السيارة لكن تفاجأت بيد تكبلها و تمنعها ..
اصطدمت بـسامح زوجها بعينين غاضبتين تلقي نظرات كحمم البركان الثائر! كادت أن تصرخ به فكتم صرختها بنظرة منه تعرفها جيدا, حاولت الهروب منه أو المقاومة.. ولكنه سيطر عليها بأياديه ليأخذها تركب معه سيارته بدلا من سيارة الأجرة التي أوقفتها
صاح غاضبًا:
-برضو عملتِ إللي في دماغك وروحتي الامتحانات !
هتفت بغيظ:
– و ينفع اللي أهلك عملوه فيّ ده ؟؟
زفر بضيق:
-أنا أهلي أحسن ناس يا كاميليا وأنتِ عارفة كده
هتفت بصوت مبحوح:
– مراتك تتطرد ويحاولوا يمنعوها تروح الامتحان وتقولي هم أحسن ناس !! ده يرضي ربنا يا سامح !!!
ثم أردفت بقهر:
-أنا حرفيا الشهور اللي فاتت دي إللي أنت مسافر فيها شوفت فيهم الجحيم .. تحكمات من أهلك ومامتك بهدلتني وكنت مجبرة أخدمها وخصوصيتي انعدمت
نظر إليها قائلًا بسخرية:
-أمي مش بتأذيكِ في حاجة على فكرة.. ويلا علشان نرجع بيتنا