– شكرا
اتسعت ابتسامته وهو يقترب من مكتبها بحيوية :
– لا بجد كان مضلم من غيرك.. متعرفيش انتي بتضيفي بهجة ازاي في المكتب.. انتي بتنشري طاقة في كل مكان بتبقي فيه
قاطعه نديم بنبرة ساخرة وهو يدخل إلى مكتبهم :
– انا بقول بدل ما الطاقة بتاعتها تخنقك … تروح انت مكان تاني بقى
توتر محمود :
– نديم بيه..
عقد نديم حاجبيبه بتعجب :
– محمود انا مش منبه عليك قبل كده تخليك في شغلك وفي حالك
رد محمود بتبرير:
– دي زميلتي يا مستر نديم وكنت بطمن عليها بقالها كام يوم غايبة
اجابه نديم بعتاب:
– واهي رجعت بالسلامة .. لازمتها ايه بقى الكلام الجانبي ده !
ثم أردف بمكر :
-انا برضو بقول الشغل كان متأخر ليه
رد محمود بأسف بسرعة :
– انا اسف يا فندم.. مش هتتكرر تاني
صرخ به غاضبا :
– حضرتك منقول من المكتب ده.. هتروح مكتب الباشمهندس حازم.. اشتغلوا سوا واهو تنشروا طاقة إيجابية سوا
اتسعت عيناه بصدمة :
– هاا… لا طبعا حضرتك عارف اني برتاح في شغلي مع آنسة هند من زمان واحنا سوا
قاطعه نديم بنبرة ساخرة :
– وبتحب تشتغل مع كاميليا مش كده
رد محمود بتبرير:
-دول زمايلي يا فندم يعني مفيش بيني وبينهم حاجة