بتحبني وانا كمان وعمري ما هزعلها
سألته كاميليا بارتباك :
-ليه انا ؟؟؟ ليه متتجوزش واحدة مش معايا عيال من حد غيرك !
وقف أمامها قريبا جدا … قائلا بثقة:
-مش هلاقي زيك انا عارف
وقفت بعيدا عنه وهي ترد بقلق:
– انا مريت بحاجات كتير في حياتي صعبة.. تجربة جواز فاشلة لسه بتعاقب عليها لحد دلوقتي ..
ثم أردفت :
– انا منكرش انك شخص كويس جدا وكنت محترم معايا ووقفت جنبي و منكرش ان بنتي بتحبك وانت حنين جدا معاها وحسستها كأن باباها موجود… بس برضو
– بس ايه !!
همست باندفاع
– انا مطلقة ومعايا بنت وانت متجوزتش قبل كده…يعني ليه متتجوزش واحدة تانية وخلاص
قاطعها بحدة:
– مطلقة ؟؟ انا ميفرقش معايا … انا عايزك انتي يا كاميليا.. حتى وانتي معاكي بنت
شهقت لتلمع عيناها بالدموع دون أن تتساقط:
– انا خايفة اكون مطلقة مرتين ورا بعض.. الجوازة التانية محسوبة عليا اكتر من الاولى بكتير.. خايفة تبقى زيه
– صوابعك مش زي بعضها.. انا اضمنلك اني هبقى كويس جدا معاكي .. ومش هخليكي محتاجة اي حاجة
قاطعته كاميليا بقلق:
– باشمهندس نديم … انا اتجوزت واحد سلبي .. مالوش شخصية اصلا قدام اهله … دفعت وبدفع تمن الجوازة دي لحد دلوقتي